مستجدات الموقع
النتائج الأولية للترقية الداخلية لرجال التعليم : ترقية 5107 أستاذا بالتعليم الابتدائي من أصل 39291 مرشحا
توصلت اللجن الثنائية الى نتائج فيما يخص الترقية الداخلية لرجال التعليم برسم سنة 2005 وذلك على مستوى التعليم الابتدائي. هذا فيما بقيت اللجن مجتمعة طيلة يوم أمس للتداول بخصوص اساتذة التعليم الاعدادي. فقد بلغ عدد المرشحين للترقية من سلم 8 الى سلم 9 ما مجموعه 556 معلما فيما حددت الامكانيات، أي المناصب المالية المتاحة، في 72 منصبا. أما بخصوص الترقية من سلم 9 الى سلم 10 فقد كان عدد المرشحين 29447 في حين حددت الامكانيات في 3828 منصبا ماليا. وقد تم اعتماد 60 نقطة فما فوق كعتبة للنقط المخولة لصاحبها الاستفادة من الترقية. وعلى مستوى الترقي من سلم 10 الى سلم 11 فقد كانت المناصب المالية المتاحة حددت في 1207 منصبا للترقي. وقد حددت 68 نقطة كعتبة للترقي بالنسبة للمرشحين الذين بلغ عددهم 9288 أستاذا واستاذة. وفيما يتعلق بالعملية ذاتها بالنسبة للمفتشين والأطر التربوية المصنفة في سلم 11والمرشحة للترقي الى خارج السلم هذه الفئة لم تكن مبرمجة خلال الاجتماعين الأخيرين. ومن المحتمل أن يتم الاعلان عن نتائج الترقية بخصوصها في غضون الأيام القليلة القادمة. ومعلوم أن المقاييس التي تم اعتمادها في العملية هي المقاييس القديمة التي ترتكز على احتساب الأ قدمية ونقطة التفتيش ونقطة الادارة والنائب وغيرها من النقط التي يتم تجميعها ليتم وفقها الترقي بالاختيار. ولا زالت المقاييس الجديدة لم يتم التوافق عليها بعد فيما بين النقابات ووزارة تحديث القطاعات العامة. هذه الأخيرة التي أعلنت في وقت سابق أن الارتكاز على مبدا الأقدمية كعامل رئيسي في الاستفادة من الترقي أمر أصبح متجاوزا في مجال ضمان فعالية ومردودية الاطر والموظفين. وفي هذا الاطار سيكون ضمن المقاييس الجديدة التركيز أكثر على عوامل المردودية والكفاءة والاستحقاق. واذا كانت النقابات التعليمية "لا تقف ضد أية مبادرة لتحسين مردودية القطاع" بما يعني ذلك من اعتماد على عناصر المردودية والكفاءة وغيرها،" فان ذلك لا يجب أن يتم بشكل يمارس حيفا ضد آخرين عبر عدم أخذ سنوات الأقدمية بالاعتبار". وبالتالي فرفض ما حددته وزارة تحديث القطاعات على صعيد المقاييس الجديدة في مجال الترقي بالاختيار "لا يعني سوى الحرص على عدم ضياع رجال التعليم الذين راكموا سنوات طويلة من العمل". وهذا موضوع لا زال التداول والنقاش فيه ما بين النقابات ووزارة تحديث القطاعات العامة مفتوحا على ايجاد صيغة توافقية لتحديد مقاييس الترقي بشكل ينصف الجميع ويحسن من مردودية القطاع ويزيد من فاعليته.
خاص بالامتحـــان المهنــــي 
لماذا سموا المعلمين الذين نجحوا في امتحان الدخول و الخروج من المراكز التربوية الجهوية بعد تكوين دام سنتين معلمين سابقا و لم يسموا وزير التعليم أستاذا سابقا؟
أليس هذا حيفا و ظلما؟
ألا يؤكد هذا أن هذه الوزارة تعاقب كل من يجتهد ؟
أليس ظلماأن يستفيد من الترقية من هو أقل نقطا من آخر في نفس الاطار؟
ألم يكن من المنصف أن يستفيد المعلمون سابقا من نفس الاستثناء الذي استفاد منه الأساتذة الذين لم يسبق لهم أن كانوا معلمين خاصة و أن أكثرية هؤلاء تتلمذوا على المعلمين سابقا و الذين ضحوا منذ الستينيات و السبعينيات و اشتغلوا في ظروف قاسية لا يعلمها الا الله و من عاشها ؟
انه يا عباد الله الظلم الظلم الظلم الظلم الظلم و يبقى الأمل في الله سبحانه و تعالى الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا
Posté par
m s |
6:23 AM